pingidea.net
توقعات أن تتجاوز مبيعاته 266 مليون دولار الجمعة - 30 ذو القعدة 1440 هـ - 02 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [ 14857] مهرجان التمور عنصر جذب للسياحة الزراعية (رويترز) الرياض: صالح الزيد تعد منطقة القصيم (وسط السعودية) أبرز مناطق إنتاج التمور في السعودية والخليج، وتنافس عبر مهرجاناتها السنوية لتكون أكبر مناطق الجذب الاقتصادي. وتحتضن مدينة بريدة بمنطقة القصيم مهرجانها السنوي للتمور، الذي يعد أحد مقومات السياحة الزراعية، بتوقعات لمبيعات تتجاوز مليار ريال (266 مليون دولار). ويتخلل المهرجان كثير من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والاجتماعية والخيرية، وذلك بمدينة التمور ببريدة في منطقة القصيم. وتأتي السوق الموسمية مع الزمن المثالي لنضج التمور نهاية يوليو (تموز) وبداية أغسطس (آب) حيث شدة الحرارة، في تجمع لتجار التمور في السعودية والخليج لعقد صفقات شراء كميات ضخمة من التمور وكثير من أصنافها. ويعد مهرجان تمور بريدة الأكبر على مستوى العالم، بوصفه تجمعا اقتصاديا زراعيا موسميا، من حيث صفقات البيع، التي تتم داخل ساحات السوق، إضافة إلى اصطفاف أكثر من ألفي سيارة محملة بمئات الأطنان من التمور بشكل يومي، كما يعرض المزارعون وتجار التمور أكثر من 45 صنفاً من أصناف تمور القصيم أبرزها السكري والبرحي والشقراء والصقعي.
وبين المشرف العام على مهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، أن انتشار السوق، وما يحققه من تأثير على ساحة النشاط الغذائي والاقتصادي على مستوى دول المنطقة، ونجاح تجربة الاكتفاء والتوسع في التنظيم والتسويق، جعل من مهرجان التمور في بريدة أحد أبرز المحطات التي يقصدها المهتمين من دول العالم كافة، على مستوى الاهتمام التجاري، والغذائي، والإعلامي. كما أكد النقيدان، أن حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وتوجيهه المستمر بتهيئة كل الظروف والسبل والتجهيزات التي تخدم الوفود والزوار، وتسهل لهم تحقيق مقاصدهم، وتأكيده الدائم على أهمية المهنية والاحترافية في استقبال الوفود والزوار والمتسوقين للمهرجان، وحرصه على الظهور الحضاري والمميز لمثل تلك المناسبة، ضاعف من حجم المسؤولية، وجعل جميع العاملين وكافة اللجان المنظمة في سباق وتحد مستمر، نحو الوصول إلى التطلعات الناجحة والمميزة. // انتهى // 15:37ت م 0148
وكالة الأنباء السعودية اقتصادي / مهرجان بريدة للتمور.. قيمة اقتصادية تخطت البعد المحلي الخميس 1441/1/13 هـ الموافق 2019/09/12 م واس بريدة 13 محرم 1441 هـ الموافق 12 سبتمبر 2019 م واس استقطب مهرجان بريدة للتمور لعام 1440هـ وفودًا من مختلف الجنسيات، قامت بزيارة المهرجان خلال الفترة الماضية؛ لما يحمله المهرجان من قيمة غذائية واقتصادية، تخطت البعد المحلي، إلى الأفق الخارجي والدولي، وللاطلاع على منتج التمر، والوقوف على حركة البيع والشراء التي تنشط في ساحة مدينة التمور ببريدة. وتعددت أهداف الزوار من الاقتناء والغذاء، إلى التجارة وإبرام العقود، حتى التوثيق والتغطية الإعلامية. وتعكس الوفود والطواقم العربية والأجنبية التي تقصد ساحة البيع والشراء في مدينة التمور ببريدة، وبمفارقة عجيبة، حجم التطور والرخاء الذي حققته المملكة في مدة زمنية ، حيث أعادت للأذهان رحلات "العقيلات" لرجال بريدة وتجارها، التي كانت تجوب بلاد الشام والعراق والهند ومصر، بحثًا عن المؤونة والغذاء والكساء، ليتم جلبها إلى أسواق بريدة؛ ليبتاعها الناس، ويعتاشوا منها، بينما تظهر الصورة الآن بوجه آخر، يجعل من بريدة وسوقها الأكبر، ومنتجها الأشهر "التمر" هو محل استقطاب واهتمام وارتحال الكثير من تجار تلك الدول.
الأحد 13 أكتوبر 2019 بريدة - عبدالرحمن التويجري: تجاوز مهرجان التمور ببريدة بطاقته الإنتاجية والاستيعابية، حاجز 51 مليون كيلو من التمور، تمثل أكثر من 51 ألف طن، تم جلبها إلى ساحة الحراج، عبر أكثر من 14 مليون عبوة، قامت بنقلها 66 ألف مركبة وسيارة دخلت مقر السوق، محققًا موسمًا استثنائيًا، اتصف بحركة تسويقية نشطة، دفعت بمنتج التمور إلى تصدر المشهد الغذائي على الصعيد المحلي والخليجي، وذلك خلال ذروة الموسم التي امتدت لشهرين، في الفترة من 1 - 12 - 1440هـ وحتى 1 - 2 - 1441هـ بمقر مدينة التمور في بريدة. واستطاع سوق التمور بمدينة بريدة، بموسمه الحالي، لعام 1440هـ أن يكون السوق الأول من بين الأسواق الغذائية والزراعية المتخصصة، على مستوى الشرق الأوسط والعالم، التي تعمل على تسويق وبيع التمور ومشتقات النخيل؛ بعد أن تسيد بالأرقام المراكز المتقدمة؛ بالنظر إلى حجم الكميات المباعة، وقيمة التداولات المالية، واستمرارية الإمداد والجلب، بمختلف أنواع التمور ومشتقاتها. المشرف العام على مهرجان التمور ببريدة، لعام 1440هـ، الدكتور خالد النقيدان، أكد أن مهرجان تمور بريدة لهذا العام حقق تطورًا ملحوظًا ونوعيًا، من حيث كمية التمور التي دخلت ساحة السوق، وتم بيعها؛ بتجاوزها لحاجز 51 مليون كيلو من التمور، تمثل 51 ألف طن، معباة في أكثر من 14 ونصف المليون عبوة، تم جلبها وتوريدها للسوق عبر 66 ألف سيارة ومركبة دخلت مقر السوق، طوال شهرين.
مشيرًا، إلى أن تلك الأرقام والإحصاءات تختص بما يدور في ساحة السوق بمدينة التمور وحدها، والتي تمثل ما نسبته 40% من إجمالي حركات البيع والشراء خلال الموسم بأكمله، بينما تتعدى بقية عمليات التسويق التي تتم خارج السوق، سواء في المزارع والمصانع، والمحال التجارية، ونقاط البيع، تلك الأرقام بكثير. مضيفًا، أن الأرقام المرتفعة، والنسب العالية، تعكس الحجم الاقتصادي والغذائي الكبير، الذي يحتله السوق على الخارطة الإقليمية والعالمية؛ باعتباره من أهم موارد الدخل المحلية، التي تملك المملكة مقومات استثمارها وتطويرها، والعمل على جعلها مصدراً وطنيًا معززاً للروافد الاقتصادية الأخرى، وهو ما يؤكده - كما يذكر النقيدان - التعدد والتنوع لدول ومناطق زوار المهرجان، أو المشتغلين بتجارة التمور وتصديرها واستيرادها، والذين تعدت دولهم أكثر من 23 دولة عربية وأوروبية وعالمية، منها أمريكا وأستراليا واليابان والصين وألمانيا وماليزيا والهند وإنجلترا، وغيرها. وبين النقيدان، أن توجه تجار ونشطاء بيع وشراء التمور، والمهتمين، واستمرار تقاطر المركبات المحملة بأنواع التمور، طوال شهرين، على ساحة السوق، وبصورة متكررة، من حيث كثرتها وامتلائها، كل ذلك يظهر بجلاء أن موسم التمور في بريدة، ومن خلال المهرجان السنوي المقام، يعمل بوتيرة متفاعلة وغاية في النشاط والحيوية، ما يساهم في ديمومة ونشاط خط الجلب والتوريد للسوق من جميع الأنواع المختلفة للتمور.
موقع توكيلات الجزيرة, 2024