pingidea.net
وقام بإجبار عدد من الدعاة، الموالين له أصلاً، بالتوقف عن الحديث في الشأن العام، قبل أن يقوم بجولات اعتقال أخرى لعلماء، مثل ناصر العمر وسفر الحوالي. وقال محمد بن سلمان، بعد شهر واحد من اعتقالات "حملة سبتمبر"، إنه "سيدمرهم الآن وفوراً" ، وذلك خلال مؤتمر الاستثمار السعودي في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، في إشارة إلى "تيار الصحوة"، محملاً إياه مسؤولية التطرف في البلاد. " أصدرت وزارة التعليم أوامر بتشكيل لجان تحقيق بحق الأساتذة بشأن وجود شبهات في انتمائهم إلى تيار الصحوة " ولم تكتفِ السلطات بحملات الاعتقال العنيفة بحق رموز وأفراد التيار، بل إن وزارة التعليم أصدرت أوامر بتشكيل لجان تحقيق بحق الأساتذة في الجامعات والمدارس، والتحقيق معهم بشأن وجود شبهات في انتمائهم إلى "الصحوة". وتعرض رموز "تيار الصحوة" لحملات تعذيب، أشرفت عليها فرق أمنية متخصصة، إذ قال نجل سلمان العودة، عبد الله، في مقابلة مع قناة "بي بي سي"، إن والده تعرض للتعذيب عبر حرمانه من تناول أدويته العلاجية، كما أنه حرم من النوم لأيام متتالية، ويتم تقييد يديه ورجليه ووضع عصبة على عينيه داخل الزنزانة، ويرمى له الأكل والطعام في أكياس صغيرة، وهو مقيد اليدين حتى يضطر لفتحها بفمه، ما أدى إلى تضرر أسنانه.
أما "يوسف الأحمد"، فتم توقيفه في سبتمبر/أيلول 2017 أيضا، ضمن حملة اعتقالات طالت دعاة وكتابا وإعلاميين آخرين؛ على خلفية موقفهم الرافض لنهج بلادهم من الأزمة الخليجية. وفي 24 من الشهر الماضي، توفي الأكاديمي السعودي والحقوقي "عبدالله الحامد"، داخل محبسه، جراء الإهمال الطبي. وقبل ساعات، وثق حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، اعتقال 139 شخصية بين أكاديميين وإعلاميين وسياسيين ورجال أعمال واقتصاديين وحقوقيين وناشطين، منذ تولي "محمد بن سلمان" السلطة في المملكة. المصدر | الخليج الجديد + متابعات
حجم الخط كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن تقارير طبية مسرّبة يُعتقد أنها كانت مُعدَّة للملك سلمان عن حالة المعتقلين السياسيين في سجون السعودية. وأفادت التقارير الطبيّة يأن السجناء "يعانون من سوء التغذية كما أنهم تعرضوا لجروح وكدمات وحروق". وتعتبر هذه التقارير أول دليل موثق من داخل الديوان الملكي على سوء معاملة المعتقلين السياسيين وتعرضهم للأذى الجسدي، على الرغم من نفي الحكومة تعرض الرجال والنساء بالسجون للتعذيب. مراجعة داخلية وعلمت الصحيفة البريطانية أن "التقارير الطبية سيتم تقديمها إلى الملك سلمان مع توصيات تتضمن عفوا محتملا لجميع السجناء، أو على الأقل الإفراج المبكر عن أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة". وذكر مصدر للجارديان أن "هذه القرارات جاءت كجزء من مراجعة داخلية جوهرية أمر بها الملك، حيث وافق على إجراء فحوصات طبية لما يصل إلى 60 سجينًا، كثير منهم من النساء، وقد تم تداول التقرير على نطاق ضيق في الديوان الملكي". ووصلت صحيفة الجارديان إلى بعض التشخيصات الطبية، طلبت من الحكومة السعودية التعليق عليها قبل أكثر من أسبوع، ولكن المتحدث باسم الديوان رفض مناقشة الأمر رغم تكرار المحاولات، بحسب تقرير الصحيفة التي شددت على أن المسؤولين لم يطعنوا في صحة التقارير الطبية.
وقال الباحث في قسم الشرق الأوسط والذي يعمل في لجنة حماية الصحفيين، جاستن شيلاد، إن "قضية فهد السنيدي، وهو صحفي، تظهر مدى تعسف الحملة التي أمر بها ولي العهد". وأضاف شيلاد، حسب الصحيفة، "فهد ليس ذلك الشخص الذي أثار مسائل حساسة فيما يتعلق بالمواضيع التي غطاها، حقيقة هو محتجز بدون سبب واضح، كما أنه لم يكن معروفًا بكونه شخصية مثيرة للجدل، وهذا يوضح لنا حقيقة حملة بن سلمان على حرية الصحافة، وعلى الصحافة المستقلة أو أي تعليق ذو طابع نقدي مستقل". وزاد الباحث، "فيما يتعلق بالبحث في السعودية وخاصة ما يتعلق بـ[الاعتقالات السياسية]، فإن حالة الصمت الرهيبة لا تشبه أي شيء شاهدته في حياتي، لقد علمت في ليبيا وسوريا واليمن والعراق ومستوى الخوف والتخويف والتكتم على المعلومات بشكل كامل يتجاوز جميع ما نراه في مناطق الحرب في ذلك الإقليم حيث يعمل تنظيم الدولة".
أهم الأخبار 2020-5-10 الرباط ــ عادل نجدي 2020-5-9 طرابلس ــ العربي الجديد عدن ــ العربي الجديد الأكثر مشاهدة مشاهدة إرسالاً مر عامان على حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد رموز وأفراد "تيار الصحوة"، أكبر تيار ديني في البلاد، والتي عرفت باسم "حملة سبتمبر"، وسط تعرض الكثير من المعتقلين للتعذيب والمعاملة القاسية داخل السجن، ومحاكمة عدد قليل منهم ومطالبة النيابة العامة بإعدامهم. وبعد استتباب الأمر لصالح الملك سلمان، وسيطرة ابنه على الحكم بعد صعوده لكرسي ولاية العهد على حساب ابن عمه الأمير محمد بن نايف، في يونيو/ حزيران العام 2017، تم تنفيذ حملة منظمة لاعتقال جميع رموز "تيار الصحوة" والمتعاطفين معه، من كتاب وصحافيين وروائيين ومذيعين، وحتى خبراء اقتصاديين في سبتمبر/ أيلول 2017. وبدأت الحملة باعتقال الداعية الإسلامي سلمان العودة، ثم الداعية عوض القرني، والداعية علي العمري ، قبل أن يتم اعتقال الخبير الاقتصادي عصام الزامل، والإعلاميين فهد السنيدي ومساعد الكثيري والعشرات من أفراد الصف الثاني والثالث من "تيار الصحوة". كما منع النظام السعودي بقية رموز التيار من الخطابة والكتابة والظهور في وسائل التواصل الاجتماعي.
النتاج الأدبي [ عدل] صدرت للسنيدي عدد من الكُتب منها: نفحات رمضانية عن دار الوطن 1424هـ الإذاعات الدينية – إذاعة القرآن الكريم نموذج حي – تجربتي مع الإذاعة 1426هـ صناعة المذيع الناجح عام 1430 صادر عن دار الإسلام اليوم. بالإضافة إلى رسالته في الماجستير والدكتوراه وعدد من الأبحاث والكتابات الموجودة على شبكة المعلومات. أشرطة مسموعة [ عدل] كما أصدر عدداً من الأشرطة المسموعة من أهمها: أقدار وهو في جزئين. ورقات عام صدر في أربع سنوات متتالية. مجلة النجاح. المجلة الإسلامية. مشاهداتي في أفريقيا. اعتقاله [ عدل] أوقفت السلطات السعودية عام 2013، برنامج "140" الذي كان يقدمه السنيدي في شهر رمضان، على قناة "المجد"، بعد استضافته الأكاديمي المعتقل أيضا محمد الحضيف. [3] ونشر الحساب الرسمي لـِ "معتقلي الرأي في السعودية" في موقع تويتر، ذكرى مرور 10 أشهر على دوام اعتقال السلطات السعودية للإعلاميين السعوديين فهد السنيدي ومساعد الكثيري [4] اللذين اعتقلا منذ شهور دون توجيه أي تهم لهما ولغيرهما من عشرات المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والدعاة والأكاديميين. [5] وقال الحساب: "في مثل هذا اليوم قبل 10 أشهر اعتقلت السلطات الإعلامي الشاب فهد السنيدي الذي فضح تدخل السلطات في توجيه الرأي العام، وكان دائما يدعو إلى الإعلام الهادف البناء".
"لا يمكن للمريض أن يتحرك على الإطلاق بسبب جروح في الساقين وكذلك ضعف شديد في الجسم ناتج عن سوء التغذية ونقص السوائل" يعاني المريض من حروق شديدة في جميع أنحاء الجسم. لم يتم التئام الجروح القديمة بالكامل بسبب الإهمال الطبي " "يعاني المريض من صعوبة في الحركة بسبب سوء التغذية الحاد ونقص السوائل بشكل عام. هناك أيضًا عدد من الكدمات والجروح والقروح في جميع أنحاء الجسم. هل يستجيب الملك؟ وذكرت الصحيفة أن توصيات بعض مستشاري الملك تتضمن عفواً عن جميع السجناء السياسيين، والإفراج عن الأفراد المسجونين منذ عام 2017، بالإضافة إلى إطلاق سراح السجناء الذين يعانون من مشاكل صحية. وقال التقرير إن الحكومة السعودية أفرجت يوم الخميس الماضي عن ثلاث نساء: عزيزة اليوسف وإيمان النفجان والدكتورة رقية محارب، وقد اتصلت الجارديان بالسلطات السعودية في 21 مارس/ آذار للتعليق على هذا القرار ورغم أن المتحدث الرسمي قد وعد بالرد، لكنه لم يقدم أي تعليق إلى الآن، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أنها تلقت تحذيرات من قبل العديد من خبراء حقوق الإنسان أثناء إعداد تقريرها بأن محاولة الاتصال بأفراد أسر الأشخاص المحتجزين من شأنه أن يشكل مخاطر جسيمة على أفراد الأسرة الذين يعيشون في السعودية.
وعلمت الصحيفة بأن الفحوصات والتقارير الطبية تمت في يناير/ كانون الثاني، وبطريقة سريّة، ثم تم تضمينها في ملخص تضمن ثلاث توصيات عامة للملك حول ما يجب القيام به بعد ذلك. أشكال التعذيب وفقًا للتقارير الطبية التي وصلت إلى الجارديان، تشير الملاحظات عن المعتقلين إلى أن "الكثير منهم تعرضوا لسوء المعاملة الشديدة ويعانون من مجموعة من المشكلات الصحية". وفي جميع الحالات تقريبًا، طالبت التقارير بنقل السجناء بشكل عاجل من الحبس الانفرادي إلى مركز طبي لتلقي الرعاية الصحية. ونشرت الصحيفة البريطانية ما تشمله الملاحظات المتعلقة بالمحتجزين التالي: "يعاني المريض من نقص حاد في الوزن مع القيء الدموي المستمر، هناك أيضًا عدد من الجروح والكدمات المنتشرة في مناطق عدة من الجسم ". "هناك أيضًا عدد من الإصابات الظاهرة في الصدر وأسفل الظهر" "يجب نقل المريض من الحبس الانفرادي إلى العيادة المتخصصة لتلقي العلاج الفوري والفحوص الطبية الإضافية" "يعاني المريض من صعوبة في المشي بسبب وجود عدد من الكدمات الظاهرة على منطقة الساقين، وهناك عدد من الإصابات واضحة أيضًا على الساعد ومنطقة أسفل الظهر. سوء التغذية وجفاف واضح على الجلد " "يعاني المريض من عدد من الكدمات الظاهرة على الجسم، خاصة في مناطق الظهر والبطن والفخذين، كما يبدو أنه يعاني من سوء التغذية بسبب قلة الأكل وشحوب الوجه وضعف عام في الجسم".
موقع توكيلات الجزيرة, 2024