pingidea.net
لكنه اختفى في إعلام تلك الدول بعد آخر تغريدة له دون أن يعرف السبب. خلال كل تلك الفترة (منذ أغسطس/ آب الماضي) لم يظهر الشيخ عبد الله صوتا وصورة في أي مرة يؤكد أو ينفي ما ينسب إليه. وفجأة ظهر، أمس، في تسجيل مصور، قال فيه إنه محتجز في أبو ظبي، بعد استضافة ولي عهدها له، وإن قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له. ونفت الإمارات، في اليوم نفسه، احتجازه، وقالت إنه حل ضيفا، وهو "حر التصرف بتحركاته". فيما قالت قطر، في بيان، إنها تراقب الموقف عن كثب. تسجيل الاحتجاز والنفي الإماراتي والبيان القطري المتحفظ كلها لم توفر إجابة شافية حول حقيقة المواقف الذي تم تناقلها عن الشيخ عبد الله. وهو ما دفع جريدة "الشرق" القطرية إلى الخروج بمانشيت، اليوم الإثنين، تتساءل فيه: "هل الشيخ عبد الله مؤامرة لدول الحصار أم أنه متورط بها؟! ". لا أحد يملك الإجابة عن هذا السؤال سوى الشيخ عبد الله آل ثاني نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
العبرة في هذا كله هو أنّ ريادة الأعمال تفتح أبواب العطاء التجاري على من يجتهد ويتبع الخطوات السليمة ويقوم على تمكين أبناء بلاده في هذا القطاع، لذلك وجدنا في تجربة الشيخ عبدالله بن علي العريمي مثالا حيا ونموذجا لا يستهان به في الجد والاجتهاد وأيضا تذليل المشاق أمام أبناء بلده، حيث لم يكتف بإنشاء مركز تجاري ليكون هو كل هدفه بل كان طموحه أن يحلق بسقف أمنياته ليرى بلاده تتسع في التنمية والاقتصاد ولذا وضع على عاتقه إنشاء مثل هذا الصرح والذي تزامن أيضًا مع إطلاق أكبر وجهة للبيع بالتجزئة تحت مسمى "ممشى العريمي" وتعكس من خلاله الروح الابتكارية لمجموعة الرائد من خلال احتوائه على متنزه كبير محاط بالأشجار، ومطاعم راقية، وعلامات تجارية ذات مستوى عالمي. والذي أراد له الشيخ أن يكون الأولى للأفراد والعائلات والسياح والمتسوقين، حيث يمكنهم من قضاء لحظات ممتعة لاستكشاف أفخم الشركات العالمية، والاختيار بين مجموعة واسعة من المقاهي والمطاعم؛ والاستمتاع بالعديد من عوامل الجذب الترفيهية التي ستكون جزءًا من الممشى. مساعي مثل هؤلاء الرواد تقدم فرصة ذهبية لتجار التجزئة كشركاء استراتيجيين بجعلهم أكثر قربا إلى المستهلك.
أخيرا أسدل الستار على أزمة الشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني الذي اتهم الإمارات في مقطع فيديو مؤخرا بأنها "تحتجزه". وأفادت تقارير صحافية الثلاثاء بأنه وصل إلى الكويت وتم نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج. الشيخ القطري، وهو أحد أفراد العائلة الحاكمة في بلاده، كان قد برز اسمه بشدة في آب/أغسطس الماضي عندما لعب دور الوسيط بين قطر والدول المقاطعة لها، من أجل السماح للحجاج القطريين بدخول السعودية، واستقبله حينها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وشكل اللقاء أول استقبال سعودي معلن لوسيط قطري منذ قطع العلاقات بين الدولتين، لكن الدوحة قالت حينها إنه لم يكن مكلفا من حكومتها. عبد الله آل ثاني ظهر مرة أخرى في مقطع فيديو الأحد يؤكد فيه أنه "محتجز" بالإمارات، وقال "أنا موجود الآن في أبو ظبي، كنت ضيفا عند (ولي عهد أبو ظبي) الشيخ محمد (بن زايد آل نهيان)... الآن لم أعد في وضع ضيافة إنما في وضعية احتجاز". لكن "مصدرا مسؤولا" قال لوكالة الأنباء الإماراتية إن عبد الله آل ثاني "ليس محتجزا وهو حر التصرف" في تحركاته. ويوم الثلاثاء، قالت صحف قطرية وكويتية إنه وصل إلى الكويت بعد مغادرته أبو ظبي. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد علي، نجل الشيخ القطري، أن والده كان "محتجزا" في الإمارات، وأنه غادر الأراضي الإماراتية جوا إلى الكويت برفقة ابنتيه.
موقع توكيلات الجزيرة, 2024