pingidea.net
2015-01-15, 06:10 PM #11 وأخرجه قوام السنة الأصبهاني في سير السلف الصالحين ص 78 قال: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الرَّارَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ، قَالَ: كَانَ عَلَيْنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ أَمِيرًا بِالْبَصْرَةِ.... فذكره. 2015-01-15, 07:53 PM #12 بارك الله فيكم يامشائخنا ونفع الله بكم
وقال أيضاً: ( ومن النصيحة لله ولعباده: الدُّعاء لولاة أُمور المسلمين وحُكَّامهم بالتوفيق والهداية والصلاح في النيَّة والعمل، وأن يمنحهم الله البطانة الصالحة التي تُعينهم على الخير وتُذكِّرهم به، وهذا حقٌّ على كُلِّ مسلمٍ في كُلِّ مكانٍ، في هذه البلاد وفي غيرها.. فكلُّ مسلم في دولته عليه أن يسأل الله لها التوفيق والهداية، وينصح لها ويُعينها على الخير، ويسأل الله لها التوفيق والسداد) انتهى. فالدُّعاءُ لولاةِ الأُمور بالصلاحِ من أُصولِ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الذينَ تُحِبُّونَهُم ويُحِبُّونَكُمْ، وتُصَلُّونَ عليهِمْ ويُصلُّونَ عليكُمْ) رواه مسلم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ [النساء: 59] ، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقولُ قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا وكافة المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. إنَّ الحمدَ للهِ، نحمدُهُ ونستعينُهُ، مَنْ يهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ، ومنْ يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ.
[ الدعاء لولي الأمر] - قال صلى الله عليه وسلم: "السلطان ظل الله في الأرض فمن أهانه أهانه الله ومن أكرمه أكرمه الله " حسنه الألباني. - "من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر ، ومن النصح الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة" (ابن باز) - " ونرى طاعتهم من طاعة الله عزوجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة " (الطحاوي) - " فأمرنا أن ندعوا لهم بالصلاح ، ولم نؤمر أن ندعوا عليهم ، وإن ظلموا وإن جاروا ، لأن ظلمهم وجورهم على أنفسهم ، وصلاحهم لأنفسهم و للمسلمين " (البربهاري) - " ويرون [ أي أهل السنة و الجماعة] الصلاةَ ؛ الجمعة وغيرها ، خلف كل إِمام مسلم ، براًّ كان أو فاجرا... ويرون الدعاء لهم بالصلاح والعطف إِلى العدل" (أبو بكر الإسماعيلي) - " ويرون الدعاء لهم بالإِصلاح والتوفيق والصلاح ، وبسط العدل في الرعية " (أبو عثمان الصابوني) - كان الإمام أحمد دائم الدعاء للسلطان ، وبخاصة إِذا مر ذكره: قال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله ، وذُكر الخليفةُ المتوكل ، فقال: ( إِني لأدعو له بالصلاح والعافية.. ) - " لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إِلا في السلطان " (الإمام أحمد) - "كان الدعاء لولاة الأمور في الخطبة معروفا عند المسلمين ، وعليه عملهم ، لأن الدعاء لولاة أمور المسلمين بالتوفيق والصلاح ، من منهج أهل السنة والجماعة ، وتركه من منهج المبتدعة... ولأن في صلاحه صلاح المسلمين.
موقع توكيلات الجزيرة, 2024