pingidea.net
المقدم: بارك الله فيكم
السؤال: إحدى الأخوات المستمعات تقول أم الحسن، بعثت برسالة ضمنتها مجموعة من الأسئلة، وفي هذه الحلقة، تسأل وتقول: يقول عليه الصلاة والسلام المرأة كلها عورة إلا يديها ووجهها في الصلاة ، أو كما جاء عنه ﷺ، هل يعني هذا أنه يجب على المرأة تغطية حتى قدميها إذا كان لبسها ساتر ولا يظهر منها إلا القدمان، هل يجب عليها تغطيتها أيضاً بلبس جورب، أو لا يجب ذلك؟ الجواب: هذا الكلام ليس حديثاً عن النبي ﷺ ولكنه من كلام بعض الفقهاء, يقولون المرأة عورة إلا وجهها في الصلاة, وقال آخرون إلا وجهها وكفيها, وهذا قول معروف عند أهل العلم, وقال آخرون إلا, وجهها وكفيها, وقدميها أيضاً والأكثر من أهل العلم على أن قدميها عورة في الصلاة, وأن الواجب ستر القدمين, وهذا قول أكثر أهل العلم. أما الكفان فالأولى سترهما فإن لم تسترهما فلا حرج إن شاء الله, وأما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة, إلا أن يكون عندها أجنبي فإنها تستره ولو في الصلاة, لأنها فتنة ولأن الوجه أعظم زينتها عملاً, بقول الله سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ... فالآية عامة لأزواج النبي ﷺ ولغيرهن من المؤمنين والمؤمنات, الآية عامة تعم أزواج النبي ﷺ وتعم جميع نساء المؤمنين, كما قال : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ.
برنامج "النبأ العظيم": الحلقة 16: الشرك الثبات والإثم التخلف خلاصة ا... لحلقة من إعداد الراحل مرتقب النور رحمه الله: حلقة عميقة بعمق التعريفات التي طرحها لدكتور - صراع الأجيال حُسم لصالح الأبناء، وأخلاقياً لصالح الأباء - الشرك هو الثبات وعدم التغيير - الأمم السابقة كان بها تعدد الآلهة، وأحادية المجتمعات، وهذا هو سبب إبتعاث الله للرسل لتكون الأحادية لله والتعددية للمجتمع - كل نظام أحادي يحمل بذور فنائه في ذاته (تصحيح لمقولة كارل ماركس)، وكل نظام تعددي يحمل بذور تطوره في ذاته - القرى: أحادية النمط وهي في طريقها الى العذاب أو الهلاك - الصراع قائم مابين الأحادية والتعددية إلى قيام الساعة - بعثة محمد صلوات الله عليه دشّنت عصر المدن - عهد المدينة يتصف بثلاثة أوصاف هي: ١) التعددية، ٢) المساواة بين الرجل والمرأة، ٣) إلغاء الرق - - عهد المدينة المنورة النبوي: ١) التعددية، ٢) لا أحد فوق المساءلة، ٣) إلغاء الوساطة بين الناس والله (لا وجود لرجال دين)، ٤) لا استمداد لمشروعية الحكم من الدين، ٥) السلطة تملك أداة الإكراه للمنع والدين لا يملك أداة الإكراه. - ما يحدث لعالمنا اليوم هو أمر طبيعي لما ثبّتناه من فقه عباسي قديم (أكثر من ألف سنة) ولم يظلمنا الله - الشرك هو: ١) ظلم، ٢) إثم، ٣) ضلال - الظلم: هو القرار الخاطئ والإصرار عليه - الإثم: هو التخلُّف - الضلال: هو عدم الإهتداء الى الطريق الصحيح - الشرك الذي لا يغتفر: هو شرك التجسيد - "ليمسنّ الذين كفروا منهم عذاب أليم": هم جزء من أهل الكتاب غلّبوا صفات الربوبية لعيسى بن مريم عليه السلام على صفاته البشرية (تجسيد للألوهية) - التوحيد: هو وحدانية الله تعالى وأن كل شئ من دونه يتعدد ويتغيّر - النجس: هو ما يخرج من الفمّ وليس من الجوف، كتلبية المشركين عند الكعبة يقولون لبيك اللهم لبيك لاشريك لك لبيك الا شريك هو لك ملّكته وما ملك.. والشرك مفهوم عقائدي - الحنيفية: هي التغيّر - ابراهيم (ع) خليل الرحمن، لتخلُّل الحلم مع عدم الصبر فيه حليم أواه (رحمانية، أضداد) - شريعة موسى ليست حنيفية ولذلك ألغيت بالشريعة المحمدية - الشريعة المحمدية: حنيفية مابين حد أعلى وحد أدنى - النفاق: أن تظهر ما لا تبطن، وظهر النفاق بسبب التعددية، ولم يعاقب النبي على النفاق حيث لم يقتل منافقاً - يخادعون: أي يحاولون خداع الله ولكنهم لم يستطيعوا خداعه عرض المزيد
موقع توكيلات الجزيرة, 2024