pingidea.net
كوكب المريخ يبدو كوكب المريخ مائلاً للحُمرة من الأرض ، لذلك سُميَ بالكوكب الأحمر، فقد كان القدماء يعتقدون أن هذه الحمرة سببها دماء المحاربين الذين سقطوا، وقد سُمي بذلك تِبعاً لإله الحرب عند الرومان الذي يُسمى مارس، وقد أطلق اليونانيون عليه اسم آريس. ويأتي كوكب المريخ بالمرتبة الرابعة من حيث بُعده عن الشمس ، في حين يتكون غلافه الجوي من ثاني أكسيد الكربون ، أما سطحه فهو بارد، حيث تبلُغ متوسط حرارته -53. 3 درجة مئوية، وتصل له الأشعة فوق البنفسجية باستمرار، كما تظهُر قنوات المياه محفورة على سطحه، لذلك كان يُعتقد أنه مأهولاً بالسكان. [١] عدد أقمار كوكب المريخ لاحظ العالم آساف هول في العاشر من آب عام 1877م شيئاً يُشبه القمر عندما كان يَرصُد كوكب المريخ بحثاً عن أقماره، إلا أن الظروف الجوية منعته من التعرُف عليه، ثم استمر البحث حتى اكتُشف قمران لكوكب المريخ، هما: القمر ديموس، وفوبوس. [٢] القمر فوبوس القمر فوبوس هو القمر الأكبر والأقرب لكوكب المريخ، حيث يبلُغ نصف قطره حوالي 11. 1 كم، أي أنه 7. 24 ضعف حجم القمر ديموس، أما مداره فيبعد عن المريخ ما يُقارب 6000 كم، حيث يستغرق دورانه حول الكوكب 4 ساعات فقط، لذلك فهو يُكمل ثلاث دورات في اليوم الواحد، ولكن باتجاه مُعاكس حيث يظهُر من الغرب ويغيب من الشرق، أما سطحه فهو مغطى بالغبار بسُمك 1م، ويمتلئ بالحُفر والأخاديد، حيث تُعتبر حفرة فوهة البركان ستيكني (بالإنجليزية: Stickney Crater) الأكبر، والتي سُميت على الاسم الأول لزوجة هال، حيث تُغطي حوالي 9.
المراجع ↑ "All About Jupiter", spaceplace, 25-7-2019، Retrieved 8-10-2019. Edited. ↑ Ian Sample (7-10-2019), "Saturn overtakes Jupiter as host to most moons in solar system" ، theguardian, Retrieved 8-10-2019. Edited. ↑ "Jupiter Moons",, Retrieved 8-10-2019. Edited. ↑ Hal Hellman (9-9-1998), "Galileo vs. the Pope" ، washingtonpost, Retrieved 8-10-2019. Edited. ↑ "Jupiter Satellites", sciencedirect, Retrieved 8-10-2019. Edited. ↑ "Jupiter Facts", space-facts, Retrieved 8-10-2019. Edited.
يتكون كوكب المشتري من الصخور والمعادن والهيدروجين، وتوجد أسفل غلافه الجوي الهائل الذي يتكون أساسًا من الهيدروجين طبقات من غاز الهيدروجين المضغوط والهيدروجين المعدني السائل ونواة من الجليد والصخور والمعادن. يحتوي كوكب المشتري على حلقات رفيعة تشبه حلقات كوكب زحل، تتكون من جزيئات الغبار التي نتجت جراء اصطدام المذنبات والكويكبات القادمة من العالم الخارجي، ويبدأ النظام الحلقي للمشتري على ارتفاع 92, 000 كيلو متر فوق قمم السحاب، ويمتد إلى أكثر من 225, 000 كيلو متر من الكوكب، أما بالنسبة لسماكتها فتتراوح بين 2000 و12, 500 كيلو متر. أقمار جوبيتري، وهي أكبر أقمار المشتري، وقد اكتشفها العالم الإيطالي غاليليو غاليلي عام 1610 للميلاد، وليس هذا فحسب بل إن هذه الأقمار هي أول أجسام متحركة تدور حول أجسام أخرى اكتُشفت بعد اكتشاف حركة الشمس والأرض، وتقسم أقمار جاليليو إلى أربعة أجرام وهي: آيو، كاليستو، يوروبا وجانيميد، وسميت بأسماء آلهة يونانية. يعدّ قمر جانيميد التابع للمشتري أكبر قمر في المجموعة الشمسية، إذ يبلغ حجمه 5, 268 كيلو متر، مما يجعله أكبر من كوكب عطارد. زار كوكب المشتري ثماني مركبات فضائية من ضمن بعثات استكشافية لهذا الكوكب المهيب، وهي: بايونير 10 و11، فوياجر 1 و2، غاليليو، كاسيني، أوليسيس، نيوهورايزن، وآخر هذه المهمات كانت لمركبة الفضاء جونو التي وصلت إليه في عام 2016، والرحلات المستقبلية القادمة ستركّز على استكشاف أقمار جانيميد، يوروبا وكاليستو، وما يوجد تحت سطحها.
1-غانيميد – Ganymede هو أكبر قمر في النظام الشمسي. أكبر من عطارد وبلوتو، وأصغر قليلاً من المريخ، فإنه يمكن بسهولة تصنيفه على أنه كوكب إذا كان يدور حول الشمس بدلاً من كوكب المشتري. من المحتمل أن يكون للقمر غانيميد محيط مالح تحت سطحه الجليدي، مما يجعله موقعًا محتملاً للحياة. تُخطط وكالة الفضاء الأوروبية ESA للقيام بمهمة إلى أقمار كوكب المشتري الجليدية التي من المُقرر أنْ تصلَ في عام 2030، مع التركيز بشكل خاص على مراقبة Ganymede. يبلغ عمر جانيميد حوالي 4. 5 مليار سنة، وهو نفس عمر المشتري. جانيميد هو القمر السابع والقمر الجاليلي الثالث من كوكب المشتري، الذي يدور حوالي 665000 ميل (1. 070 مليون كيلومتر). ويستغرق حوالي سبعة أيام أرضية ليدور حول كوكب المشتري. ويعُتقد أنّ جانيميد يحتوي على مياه مالحة تحت سطحه. في عام 2015، نظرت دراسة من قبل تلسكوب هابل الفضائي في الشفق القطبي لجانيميد، وكيف تتغير المجالات المغناطيسية لجانيميد والمشتري. وقال العلماء في ذلك الوقت أنّ "التأرجح" الذي يُشاهد بواسطة الشفق يُعطي دليلًا على أنّ المحيط المحتمل تحته ملحيّ، أكثر ملوحة من محيطات الأرض. بعض العلماء يشكّكون في أنّ غانيميد قد يستضيف الحياة.
كوكب المشتري يشتمل النظام الشمسيّ للكون على مجموعة من الكواكب، وتأتي على الترتيب التالي: كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، وكوكب الأرض، وكوكب المريخ، وكوكب المشتري، وكوكب زحل، وكوكب أورانوس، وكوكب نبتون، ويوجد كوكب المشتري في المرتبة الخامسة من مجموعة كواكب النظام الشمسيّ، ويعد كوكب المشتري من الكواكب العملاقة، وهي عبارة عن أربعة كواكب، وتشمل: كوكب المشتري، وكوكب زحل، وكوكب أورانوس، وكوكب نبتون، ويُعدّ كوكب المشتري أضخم كوكب في المجموعة الشمسيَّة، إذ يبلغ قطره ما يُقدر بنحو 142, 984 كم عند خط الاستواء، وتُشكِّل كتلته ما يساوي ثلثين من مجموع كتلة الكواكب الشمسيَّة كاملة، وتساوي كذلك 0. 001 من كتلة الشمس. يتألف الكوكب من السوائل، والغازات، وبشكل كبير من غازيّ الهيدروجين، والهيليوم، فهو كوكب غازيّ عملاق لامع، ويأخذ كوكب المشتري الشكل الكرويّ، كما يمكن رؤيته من السماء في الليل لشدة لمعانه، ولذلك أطلق عليه الرومان اسم جوبيتر، والذي يعني إله السماء، والبرق، فهو من أكثر الكواكب لمعانًا بعد كوكب الزهرة، ويمتلك نواة صخريَّة، وصغيرة في الحجم، ويدور المشتري حول الشمس في مدار إهليجيّ، وبسرعة كبيرة، مما يجعله كرويًا، ومتفلطحًا عند أقطابه، ولأنه بعيد عن الشمس يحتاج لإتمام دورته حولها ما يقارب 12 سنة، أمَّا في دورانه حول نفسه، فيحتاج ما يقارب عشر ساعات، وينتشر في جوِّه العام غاز الأمونيا، وتشير الدراسات إلى أنَّ هناك عاصفة سائدة على سطحه تُسمَّى بالبقعة الحمراء العظيمة، وهي كبيرة جدًا في المساحة، ومُدمِّرة، كما أنَّ هناك الكثير من السُحب الكثيفة، والتي تُغلق سطحه، إذ يصل سمكها إلى 35 كم، وتتكون السحب من الأتربة، والحجار، وأشار العلماء إلى أنَّها تكون نتيجة لتفكك أحد الأقمار التابعة لكوكب المشتري.
[٦] كيفية اكتشاف أقمار المشتري اكتشف العالم غاليليو أقمار المشتري الأربع الأكثر تألّقاً والتي سُمّيت باسمه عام 1610م، وهي أول أجرام يتمّ اكتشافها في النظام الشمسي باستخدام التلسكوب، وفي عام 1892م اكتشف إدوارد إيمرسون بارنارد القمر الخامس "أمالثيا" باستخدام التلسكوب أيضاً، أمّا باقي الأقمار ففد تمّ اكتشافها من خلال الصور الإلكترونيّة الملتقطة بواسطة التلسكوبات الأرضيّة أو بواسطة كاميرات مُركّبة على مسبار الفضاء فوياجر، وقد مُنحت أقمار المشتري الستين الأولى التي تمّ اكتشافها أرقاماً رومانيّةً حسب ترتيب اكتشافها، ويعتقد العلماء أنّ هناك العديد من أقمار المشتري التي توجد على مسافات بعيدة لم يتمكّن العلماء من اكتشافها حتّى الآن. [٧] أنواع أقمار المشتري صنّف العلماء أقمار المشتري إلى نوعين، أقمار نظاميّة لها مدارات تقدميّة أيّ أنّها تدور مع اتجاه دوران المشتري وأقمار غير نظاميّة، وتُقسم الأقمار النظاميّة إلى أقمار داخليّة وأقمار رئيسيّة، أمّا الأقمار غير النظاميّة فإمّا أن تكون ذات مدارات تقدميّة أو تراجعيّة أيّ أنّها تدور عكس اتجاه دوران المشتري. [٢] الأقمار النظاميّة يمتلك كوكب المشتري ثمانية أقمار نظاميّة لها مدارات دائريّة تقريباً وهي نوعان؛ الأقمار الداخليّة وتُسمّى مجموعة أماثليا ولها دور في السيطرة على نظام حلقات المشتري، أمّا النوع الثاني فهو أقمار غاليليو أو الأقمار الرئيسيّة، وتضم بعض أكبر الأجسام الفلكيّة في المجموعة الشمسيّة.
كوكب المشتري يُسمّى كوكب المشتري (بالإنجليزيّة: Jupiter) بهذا الاسم نسبةً إلى جوبيتر ملك الآلهة في الأساطير الرومانيّة، ويشتهر بأنّه أكبر كواكب النظام الشمسي حجماً حيث إنّ حجمه ضعف حجم كوكب الأرض بـ 1300 مرّة، ونظرياً يُمكنه أن يستوعب بداخله جميع كواكب النظام الشمسي، وهو ثاني كواكب المجموعة الشّمسيّة تألّقاََ في سماء الأرض بعد الزهرة، والخامس من حيث البُعد عن الشمس، حيث يبلغ متوسط المسافة بين كوكب المشتري والشمس 5. 2 وحدة فلكيّة، أيّ أكثر من خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والشمس. [١] يتميّز الغلاف الجوي لكوكب المشتري بأنّه الأكبر من بين أغلفة جميع كواكب المجموعة الشمسيّة ، إذ إنّه يتكوّن من الهيدروجين والهيليوم اللذَين يوجدان بنسب مماثلة تقريباً لما يوجد في الشمس، ويحتوي أيضاً على كميات قليلة جداً من الأمونيا والميثان والماء، علماً أنّ نسبة الهيدروجين في الغلاف الجوي تُقارب 90%، وهي نسبة عالية إذ لا يُمكن للبشر التنفس فيه. [١] عدد أقمار كوكب المشتري يعتقد العلماء أنّ عدد أقمار كوكب المشتري 79 قمراً، وهو أكبر عدد من الأقمار التابعة لنفس الكوكب ضمن كواكب المجموعة الشمسيّة، [٢] ومع ذلك فلم يحصل إلّا 53 قمراً منها على اسم بعد أن تأكّد وجودها، أمّا باقي الأقمار الـ 26 فلا تزال بحاجة لتأكيد وجودها لتحظى بأسماء رسميّة، [٣] ومن أشهر أقمار المشتري المؤكدّة وأكثرها أهميّة للعلماء أقمار غاليليو وهي أول أقمار يتمّ اكتشافها خارج الأرض.
[٢] [٨] الأقمار الداخليّة يوجد أربعة أقمار صغيرة الحجم يبلغ قطرها أقل من 200 كم تُعتبر من الأقمار الداخليّة (بالإنجليزية: Inner moons) لكوكب المشتري ، ولها دور في استمرار حلقاته، حيث يُساعد قمر ميتيس وقمر أدراستيا على استمرار الحلقة الرئيسيّة، بينما يُساعد قمر أمالثيا وقمر ثيبي على بقاء الحلقات الخارجيّة الخافتة، ويبلغ قطر مدار الأقمار الداخليّة 200, 000 كم، ولديها انحراف مداري أقل من نصف درجة، ومن أهم خصائص الأقمار الداخليّة ما يأتي: [٩] قمر ميتيس: (بالإنجليزية: Metis): هو القمر الأكثر قرباً لكوكب المشتري حيث يبعد عنه مسافة 128, 000 كم، وقد تمّ اكتشافه عام 1979م بواسطة مسبار الفضاء فوياجر، وتمّت تسميته عام 1983م على اسم ميتيس الزوجة الأولى لزيوس، ويبلغ قطره 40 كم تقريباً، وهو مُقيّد مديّاً مع كوكب المشتري -يظل مواجهاً له أثناء دورانه حوله-، ويتميّز بشكله غير المنتظم حيث إنّ أحد أقطاره يبلغ ضعف أصغر قطر له. قمر أدراستيا (بالإنجليزية: Adrastea): هو أصغر أقمار المشتري الداخليّة، وهو ثاني الأقمار من حيث البُعد عن المشتري حيث تفصل بينهما مسافة 129, 000 كم، ويُعرف أيضاً باسم المشتري الخامس عشر.
موقع توكيلات الجزيرة, 2024