pingidea.net
على العموم استأذنت امينة المكتبة بتصوير الصفحات التي تهمني واخذتها معي، عدت للاجتماع وتناقش الجميع في الحلول التي وضعوها والتي لم تخرج عما قدم من اللجان السابقة ولم يكن هناك في نظري حل عملي واحد يساعد في حل المشكلة ناهيك ان يقضي عليها كما يردد مسؤولو التربية في تصريحاتهم الاعلامية «القضاء على ظاهرة الغياب» مع اننا لا نريد ان نقضي عليها بل نريد ان نحد منها فقط ونقللها ونجعلها في نطاق المعقول والمقبول. كتبت مرتين أو اكثر بأننا لا نحد من كثرة الغياب الا اذا جعلنا عدد ايام حضور الطالب الى المدرسة متطلب تخرج، لا ينتقل الطالب من صف الى اعلى الا اذا تناسبت ايام حضوره وتواجده في المدرسة مع ما تقرره وزارة التربية بهذا الخصوص. وطبعا وكالعادة لا حياة لمن تنادي ولا احد يسأل، وستظل الوزارة تشكل اللجان وتدفع نفقاتها للمشاركين فيها، وسيظل الاعضاء يأتون بنفس الحلول الموجودة اصلا منذ تشكيل اول لجنة لبحث هذا الامر الى آخرها ولن تحل المشكلة. يستوقفني آخر الحلول المطروحة في ورقة الاستاذة هدى المير والتي تطالب فيها بتخصيص مكافات تشجيعية للطلبة الملتزمين بالحضور، وكأننا نؤصل في نفوس ابنائنا انهم لا يحضرون الى المدرسة من اجل انفسهم واهدافهم العليا بل يحضرون من اجل الحصول على مكافأة على تفضلهم بالحضور الى المدرسة، فنحن ندرسهم ونصرف عليهم ونعطيهم الجوائز لأنهم يأتون الى المدرسة من اجلنا لا من اجل انفسهم، أي نوع من المواطنين سننتج؟ الله اعلم!
وقال الاختصاصي الاجتماعي، كرم سالم «ينبغي على الأسر الحرص على انتظام أبنائها ومتابعتهم وتحذيرهم من الغياب، لما لذلك من سلبيات عدة تؤدي إلى تدني المستوى التحصيلي والرسوب»، مشيراً إلى أن ظاهرة غياب الطلبة مؤشر خطير يربك العملية التعليمية ويدل على قصور في توزيع المناهج خلال الأسابيع الدراسية، مقترحاً أن يتم وضع أنشطة رياضية، وترفيهية مكثفة على مستوى المدارس والمراكز لجذب الطلاب والحد من ظاهرة الغياب في نهاية العام الدراسي. معدلات حضور طالب مجلس أبوظبي للتعليم المدارس بـ«تحقيق معدلات حضور مرتفعة للطلبة عن طريق توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لتشجيع الطلبة على المشاركة في عملية التعلم والإقبال عليها، ومكافأة الطلبة الملتزمين والمواظبين على الحضور، وتنفيذ استراتيجيات وبرامج لمعالجة مشكلات الحضور، وفقاً لكل حالة من الحالات الطلابية على حدة، فضلاً عن توفير معلومات واضحة ومحددة لذوي الطلبة والهيئات المدرسية في ما يتعلق بقواعد الحضور والغياب، والنتائج المترتبة على انخفاض معدلات الحضور». وأوضحت الخطة أن إجراءات حضور الطلبة وغيابهم تلزم المدارس بوضع آلية محددة لحصر الطلبة في الصفوف في الموعد من دون تأخير، وأن يكون الطلبة المتغيبون مسؤولين عن إنجاز الواجبات والمهام التي يكلف زملاؤهم بأدائها أثناء غيابهم، مع ضرورة التزام المدارس بالاحتفاظ بسجلات تحتوي على بيانات دقيقة عن الحضور اليومي لكل طالب، وترفع تقريراً للمكاتب التعليمية التابعة للمجلس في نهاية كل فصل من الفصول الدراسية الثلاثة.
وبقي ان نبدأ مرحلة الدراسة المتخصصة والتطبيق العملي لمقترحات اخرى تعيد الطالب الى المدرسة وتحد من غيابه عنها. خولة العتيقي
اختبارات تجريبية واقترحت معلمة الكيمياء «أم نزار» أن يتم دعم الأيام الاخيرة من الدراسة بالأنشطة الختامية والاختبارات التجريبية، وتوزيع المهام على الطلبة، وتفعيل درجات المواظبة، مشيرة إلى أن «الحلول التي يمكن أن تقضي على الغياب في الأسبوع الأخير تتضمن أيضاً عدم إنهاء المناهج قبل ذلك الأسبوع، وإعداد جدول اختبارات للفترة الأخيرة في كل مادة في ذلك الأسبوع». وذكرت زميلتها سلوى رياض، أن الغياب يبدأ في التصاعد تدريجياً قبل الامتحانات بأسبوعين على الأقل، ويصل إلى أعلى نسبة مع بداية الأسبوع الأخير من الدراسة، واصفة إياه بـ«الأسبوع الميت»، مشيرة إلى ضرورة جذب الطلبة للدوام خلال هذه الأيام عن طريق إعداد مراجعات أو اختبارات تجريبية، وتنظيم بعض الأنشطة اللاصفية وإرسال رسائل توعية لذويهم تبين لهم ضرورة حضور الطالب للمدرسة، خصوصاً في الأسبوع الأخير. وانتقدت رياض سلوك بعض المعلمين في التلميح للطلبة بالغياب، وذلك من خلال جعل الأسابيع الأخيرة للمراجعة وحل الواجبات فقط، مشيرة إلى أهمية أن يكون هناك برامج تربوية خاصة تجذب الطلبة من خلال الأنشطة الطلابية أو إقامة برامج جماعية للاستذكار ومراجعة الدروس. وطالبت بجعل الفترة الأخيرة من التقويم المستمر للمواد التي تعتمد ذلك، ودعوة الطلبة إلى تقديم اختبار تجريبي على نمط الاختبار النهائي، إضافة إلى استمرار زيارات مشرفي المواد للمعلمين حتى اليوم الأخير من الدراسة، وعدم ضم الفصول ولو كان الحاضر طالباً واحداً، ومراجعة دفاتر تحضير المعلمين الخاصة بالأيام الاخيرة من الدراسة، وعقد اختبارات شفهية وعملية حسب طبيعة المادة.
استشعار المسؤولية واقترحت الاختصاصية الاجتماعية وداد حمود، عقد لقاءات مع معلمي المدارس وبث روح استشعار المسؤولية بداخلهم وزرع الرغبة في القضاء على هذه الظاهرة، ومنعهم من الإيحاء للطلبة بأن الإجازة قريبة، وعدم التراخي في أداء مهامهم، وزيادة متابعة المناطق التعليمية ومتابعة حضور وغياب الطلبة والمعلمين. وأكدت مديرة مدرسة أشبال القدس، أميه علوان، أنهم في المدرسة يتواصلون مع ذوي الطلبة عن طريق الرسائل النصية والإشعارات الرسمية، يطالبونهم فيها بعدم السماح لأبنائهم بالغياب، وضرورة الانتظام حتى آخر يوم من الدراسة، مشيرة إلى أن «إدارة المدرسة تلزم جميع المعلمين بتقسيم المقرر على أيام الفصل الدراسي، مع عدم التسرع في إنهاء المقرر في وقت مبكر عن عملية التوزيع، وأن تسير عملية شرح محتوى المادة وفق التوزيع، لإلزام الطالب بالحضور إلى المدرسة بشكل منتظم، لاستكمال شرح المقرر». وطالب مدير مدرسة ثانوية (فضل عدم ذكر اسمه)، بضرورة منح طلبة الثانوي صلاحيات للتعامل مع تكرار الغياب قبل الامتحانات، وقبل وبعد الاجازات التي أصبحت سمة أساسية في سلوك الطلبة، وربط نسبة الحضور بالمجموع التراكمي للطالب في نهاية العام، وتخصيص نسبة من تقييم الطالب للغياب، خصوصاً أنه يمثل 40٪ من المجموع الكلي، مشيراً إلى أن «لوائح السلوك تمنع خصم درجات من الطالب نتيجة الغياب، وتكتفي باستدعاء ذوي الطلبة ومناقشة الأمر معهم».
الرئيسية / الثقافة / حلول لمشكلة غياب الطالبات 2016/11/07 - أحمد الشيبان بقلم_ شريفة العصاي إن مشكلة غياب الطالبات عن المدرسة من أهم المشكلات التربوية ، لأنها تؤثر على غيرها من المشكلات مثل: الرسوب وغيرها ، وتعتبر المدرســة من وسائــط النظام التربــوي في المجتمعــات الحديثة ، وأســاليـب التربية المطبقة فيهـــا من أهم أساليب الضبـــط الإجتماعي ،كما أن الأسـرة تؤدي دورا هاماً في توجيــه سلوك الأبناء وتساعدهم على اكتساب العادات الحميدة التى تقوي الخلــق والانضباط ومن أهم هذه العادات حب النظـــام ، حيث تعتبر ظاهـرة تغيب الطالبات عن الدوام المدرسي من الظواهر السلوكية السلبية ، بسبب عدم إحساس الطالبات بأنهم يعيقون المسيرة التربوية ويمارسون مسلكا خاطئاً ،فالطالبات لا يدركون أثـــر هذا الغياب في تحصيلهم العلمي ولا يبـالون بالآثار السلبية لكثرة الغياب ، والأهــــل لا يدركون أن كثرة أيام الغياب تفقد الطالبة حماســــها للدراسة واحترامها للأنظمة المدرسية. وظاهرة الغياب لها نتائج وخيمة على الطالبة وتكمن خطورتها في إنها تولد التمرد على النظم واللوائح المدرسية ، كذلك تساعد في أن تتخــرج الطالبة فاقدة الإحساس بأهمية الحرص على الـــدوام ومن ثم ينعكس ذلك عندما تتولي مهامـــها الوظيفيـــة في المستقبل ، فالانتظام في الــــدوام المدرسي يولــد الجديـــة وحب العمل في المستقبل ، ويؤدي عشــق النظام واحترام تعليمات المدرسة الى الالتزام بالقيم والأخلاقيات ، حيث ان غياب الطالبة بصورة متقطعة أو متصلة تعوق استفادتها من الخدمات المتنوعة للنشاط داخل المدرسة ، وتعتبر ظاهرة غياب الطالبات عن المدرسة من الظواهر النفسية والتربوية والاجتماعية الهامة.
وصف معلمون في مدارس حكومية وخاصة الأيام السبعة التي تسبق بداية الامتحانات بأنها «الأسبوع الميت»، نتيجة تكرار ظاهرة الغياب الجماعي للطلبة قبل الامتحانات، مقترحين أساليب مبتكرة لمواجهة الظاهرة، فيما ناقش مجلس أبوظبي للتعليم مع مديري المدارس الحكومية في أبوظبي والعين، ظاهرة انقطاع الطلبة عن الدوام المدرسي قبل وبعد الإجازات وكيفية حلها، مؤكداً أن «خطة الحد من غياب الطلبة التي يطبقها في المدارس، شددت على ضرورة حضور الطلبة إلى مدارسهم، وفقاً للتقويم المدرسي». وتفصيلاً، وصف معلمون ومديرو مدارس حكومية وخاصة، الأسبوع الأخير من الدراسة قبل بداية الاختبارات بأنه «الأسبوع الميت»، إذ يسجل أعلى نسبة غياب على مستوى العام في كل المراحل الدراسية، مشددين على ضرورة اضطلاع ذوي الطلبة بدور أكبر في متابعة أبنائهم ومنعهم من الغياب. وطالبوا بضرورة المشاركة المجتمعية من خلال وسائل الإعلام، لتوعية الطلبة وذويهم بخطورة الغياب والعمل على تفعيل لائحة السلوك والمواظبة، مشيرين إلى ضرورة أن «تكثف المدارس من رسائلها لذوي الطلبة، خصوصاً قبل نهاية العام لتوضيح أهمية انتظام الطالب في الدراسة حتى اليوم الأخير، إضافة إلى توزيع مذكرة بمواعيد شرح أجزاء المنهاج للطلاب وإطلاع ذويهم عليها للتأكيد على خطورة الغياب».
دعوة عامة لدعم مبادرة توقيع ميثاق شرف حول اطلاق العيارات النارية بعدم التوسط الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية أطلقت مبادرة توقيع ميثاق شرف بعدم التدخل أو التوسط في مختلف قضايا اطلاق العيارات النارية وترك الأمر الى المحاكم المدنية والمختصة بعد إستمرار مسلسل سقوط الضحايا والابرياء نتيجة حالة الاستهتار والامبالاة عند مستخدمي الاسلحة النارية ومخالفتهم للكثير من القوانين والقرارات الحكومية في هذا المجال. إنطلاقا من المسؤولية الأخلاقية أولا والوطنية ثانيا إتجاه أبناء شعبنا... الذين لا حول لهم ولا قوة سوى أنهم ضحايا لإطلاق العيارات النارية في المناسبات العامة من ناس مستهترة بأرواح الأخرين, من هنا لابد من موقف شعبي عميق وعريض لمواجهة هذة الفئة الضالة والتي لاتخاف الله في ازهاق ارواح الناس في لجظة من الطيش والغرور. نناشد مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء والشيوخ وكل المهتمين في مثل هذه القضايا على توقيع ودعم هذه المبادرة للحفاظ على أرواح الناس وسلامة الأمن المجتمعي حمى الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة رئيس الجمعية: أ. د. حميد نايف بطاينه See More
شاهد أيضاً أمسية في فنون أبها ترفع مطالبات بمشروع وطني لصناعة و تطوير الدراما السعودية صحيفة عسير _ يحيى مشافي أنتقد ناقد فني تواضع الأعمال الدرامية السعودية خلال العقود الماضية …
موقع توكيلات الجزيرة, 2024