pingidea.net
الوصف كتاب الميزان لعبد الوهاب الشعراني هو ملخص لمبادئ الشريعة الإسلامية وممارستها، والشعراني هو فقيه وكاتب مصري وفير الإنتاج وزعيم صوفي عاش في مصر القرن السادس عشر. وبدلاً من التجميع المعتاد لأحكام الشريعة استناداً إلى مذهبٍ أو آخر من مذاهب الفقه الإسلامي الكبرى، فإن كتاب الميزان هو محاولة للتوفيق بين مذاهب الفقه السنية الأربعة، حيث يسلط الضوء على التشابهات بين هذه المذاهب بدلاً من الاختلافات. وتميز أسلوب كتابة الشعراني بمطالعة النفس أو الاستبطان. يبدأ الشعراني هذا العمل بمقالة شخصية طويلة موجهة مباشرة إلى قرائه، يحثهم فيها على التعامل مع أفكاره الجديدة بعقلية منفتحة. ثم تليها قائمة بفرائض دينية تتعلق بمواضيع تتنوع بين الصلاة والحج والسلوكيات المحددة في النكاح، حيث يُبرز فيها اتفاق الأئمة الأربعة، وهم أبو حنيفة (توفي عام 767 أو 768) ومالك بن أنس (توفي عام 795) والشافعي (توفي عام 820) وابن حنبل (توفي عام 855). وقد ضم المؤلف، أو ربما المحرر، ثمانية رسوم بيانية توضح أقوال المذاهب فيما يتعلق بالكتاب والسنة لمساعدة القراء على تصور اتفاق المذاهب. وقد انتقد بعض الفقهاء الشعراني لتجاهله الاختلافات الرئيسية بين مذاهب الفقه.
وَمِنَ الْكُتُبِ الْحَدِيثَةِ الَّتِي الْتَزَمَتِ الِاخْتِصَارَ مَنْهَجًا لَهَا -مِمَّا يُفِيدُ طُلَّابَ الْعِلْمِ أَيَّمَا إِفَادَةٍ كِتَابُ الْفِقْهِ الْمُيَسَّرِ-، فَهُوَ كِتَابٌ مُتَجَنِّبٌ لِلْحَشْوِ وَالزِّيَادَاتِ وَالْآرَاءِ، مَبْنِيٌّ عَلَى الدَّلِيلِ مِنَ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ دُونَ إِثْقَالٍ لِلْكِتَابِ بِالْآرَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ الْمُعْتَبَرِ مِنْهَا وَغَيْرِ الْمُعْتَبَرِ، فَكَانَ كِتَابًا فِي الْفِقْهِ مُصَفًّى مُخْتَصَرًا ذَا فَائِدَةٍ جَمَّةٍ عَظِيمَةٍ. وَلَمَّا كَانَتِ الصَّلَاَة ُالرُّكْنَ الثَّانِيَ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ، وَأَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَكَانَ تَارِكُهَا يَدُورُ عَلَى قَوْلَيْ أَهْلِ الْعِلْمِ بَيْنَ الْكُفْرِ الْأَكْبَرِ وَالْأَصْغَرِ، وَمِنْ عِظَمِ شَأْنِهَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ». وَهَمَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَأْمُرَ بِالصَّلَاةِ؛ لِتُقَامَ فَيَنْطَلِقَ إِلَى أَقْوَامٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلَاةِ فَيُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ عَنْهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يُنظر للشعراني بكثير من التقدير باعتباره مفكراً مجدداً، ربما آخر من ظهر في مصر من فترة الفتح العثماني لمصر عام 1517 حتى عصر إصلاحات محمد على باشا (توفي عام 1849) في أوائل القرن التاسع عشر. وقد كان الشعراني نفسه أحد أتباع المذهب الشافعي. وكان صوفياً ضليعاً وأسس طريقة اتُبعت لمدة قرنين من الزمان. يتألف العمل من مجلدين بفهرسين. أعد حسن العدوي الحمزاوي، أحد علماء الأزهر، العمل للنشر وطُبع في القاهرة. والمجلدان جزء من مجموعات مكتبة القانون التابعة لمكتبة الكونغرس.
آلة حاسبة: بسيطة وسريعة | برنامج آلة حاسبة | آلة حاسبة | آلة حاسبة علمية | حمية حاسبة | تاريخ حاسبة | حاسبة تحويل وحدة | الملابس التحويل حاسبة الحجم | حاسبة الرهن العقاري والفائدة
ملخص مباراة الهلال والباطن في الجولة 3 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين - فيديو Dailymotion
وَلَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الصَّلَاةُ عَلَى الصُّورَةِ الَّتِي أَرَادَهَا اللهُ تَعَالَى شَرْعًا؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا رَأَى الرَّجُلَ يُصَلِّي عَلَى غَيْرِ الصُّورَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْمَطْلُوبَةِ أَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الصَّلَاةَ. وَالصَّلَاةُ الَّتِي لَهَا هَذِهِ الْأَهَمِّيَّةُ فِي دِينِ اللهِ تَعَالَى لَا تَكُونُ وَاقِعَةً صَحِيحَةً إِلَّا بِطَهَارَةٍ تَسْبِقُهَا، وَمِنْ هُنَا كَانَ اعْتِنَاءُ الْعُلَمَاءِ بِبَابِ الطَّهَارَةِ وَتَقْدِيمُهُ عَلَى سَائِرِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ. وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ أَهَمُّ الْعِبَادَاتِ، وَلَا تَكُونُ الصَّلَاةُ حَتَّى تَسْبِقَهَا الطَّهَارَةُ، فَقَدَّمَ الْعُلَمَاءُ الْمُصَنِّفُونَ فِي الْفِقْهِ الطَّهَارَةَ عَلَى سَائِرِ أَبْوَابِ الْفِقْهِ الْمُخْتَلِفَةِ لِهَذِهِ الْأَهَمِّيَّةِ. وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَهَمِّيَّةِ الطَّهَارَةِ يَقُولُ: « الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ ». وَاللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، وَقَالَ تَعَالَى: { لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
159, 907 people follow this Facebook is showing information to help you better understand the purpose of a Page. See actions taken by the people who manage and post content. Page created - March 24, 2015 #الحكومة_السورية_المؤقتة #معبر_السلامة 2020/05/02 The statistic of illegal deportation. Translated معبر رائع وممتاز معاملة رائعة انصح الجميع الدخول والخروج من معبر باب السلامة معبر رائع وممتاز معاملة رائعة انصح الجميع الدخول والخروج من معبر باب السلامة
وَيَدْرُسُ الطَّالِبُ فِي هَذَا الْمُقَرَّرِ: كِتَابَ الطَّهَارَةِ، مُمَهَّدًا لَهُ بِالتَّعْرِيفِ بِالْفِقْهِ، وَمَوْضُوعِهِ، وَثَمَرَتِهِ، وَفَضْلِهِ. ثُمَّ يَدْرُسُ الطَّالِبُ أَبْوَابَ هَذَا الْكِتَابِ، وَهِيَ عَلَى النَّحْوِ التَّالِي: الْبَابُ الْأَوَّلُ: فِي أَحْكَامِ الطَّهَارَةِ، وَالْمِيَاهِ، فَيَدْرُسُ تَعْرِيفَ الطَّهَارَةِ وَأَقْسَامَهَا، وَالْمِيَاهَ وَأَقْسَامَهَا، وَمَا يَصِحُّ التَّطَهُّرُ بِهِ مِنْهَا، وَمَا لَا يَصِحُّ. الْبَابُ الثَّانِي: فِي الْآنِيَةِ، وَيَتَنَاوَلُ عِدَّةَ قَضَايَا مِنْهَا آنِيَةُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَاسْتِعْمَالُهُمَا، وَآنِيَةُ الْكُفَّارِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْمَسَائِلِ. الْبَابُ الثَّالِثُ: فِي قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَآدَابِهَا، وَيَدْرُسُ فِيهِ مَسَائِلَ عِدَّةً مِنْهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْبَوْلِ وَالْغَائِطِ، وَمَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ فِي التَّخْلِيَةِ وَمَا لَا يَجُوزُ، وَآدَابِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ. الْبَابُ الرَّابِعُ: فِي السِّوَاكِ، وَسُنَنِ الْفِطْرَةِ. الْبَابُ الْخَامِسُ: فِي الْوُضُوءِ، وَفِيهِ يَتَنَاوَلُ وَاجِبَاتِهِ وَسُنَنَهُ، وَصِفَتَيْهِ الْمُجْزِئَةَ وَالتَّامَّةَ وَمُبْطِلَاتِهِ.
الْبَابُ السَّادِسُ: فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَالْعِمَامَةِ، وَالْجَبِيرَةِ، وَفِيهَا الْعَدِيدُ مِنَ الْمَسَائِلِ الْمُهِمَّةِ، وَالَّتِي يَكْثُرُ الْحَاجَةُ إِلَيْهَا. الْبَابُ السَّابِعُ: فِي أَحْكَامِ الْغُسْلِ بِبَيَانِ مَا يُغْتَسَلُ مِنْهُ مِنَ الْأَغْسَالِ الْوَاجِبَةِ وَالْمُسْتَحَبَّةِ، وَيَتَنَاوَلُ صِفَتَيْهِ الْمُجْزِئَةَ وَالتَّامَّةَ. الْبَابُ الثَّامِنُ: فِي أَحْكَامِ التَّيَمُّمِ، وَهُوَ مِنَ الْأَبْوَابِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي يَحْتَاجُ إِلَيْها الْمُسْلِمُ فِي أَوْقَاتِ الصِّحَّةِ وَالْمَرَضِ وَالسَّفَرِ وَالْإِقَامَةِ، فَيَتَنَاوَلُ أَسْبَابَهُ الدَّاعِيَةَ إِلَيْهِ وَصِفَتَهُ، وَمُبْطِلَاتِهِ. الْبَابُ التَّاسِعُ: فِي أَحْكَامِ النَّجَاسَاتِ، وَكَيْفِيَّةِ تَطْهِيرِهَا، وَهُوَ مِنَ الْأَبْوَابِ الْمُهِمَّةِ جِدًّا؛ لِأَنَّهُ يَشْمَلُ الشِّقَّ الْآخَرَ لِلطَّهَارَةِ. فَالطَّهَارَةُ شِقَّانِ: التَّحَلِّي وَالتَّخَلِّي، وَمَعْرِفَةُ النَّجَاسَاتِ وَكَيْفِيَّةِ التَّخَلُّصِ مِنْهَا مُتَعَلِّقٌ بِالتَّخَلِّي. الْبَابُ الْعَاشِرُ: فِي الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ، وَهَذَا الْبَابُ مِنْ أَهَمِّ الْأَبْوَابِ الَّتِي يَكْثُرُ فِيهَا السُّؤَالُ؛ لِأَنَّهَا تَحْدُثُ بِشَكْلٍ دَوْرِيٍّ، وَيَحْدُثُ فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ الْخَلْطِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمُدَّةِ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ وَعَلَامَةِ انْتِهَائِهِمَا، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِأَحْكَامِ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ.
الْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ مِمَّا لَا يَسَعُ الْمُسْلِمَ جَهْلُهُ: مَعْرِفَةُ الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي تَصِحُّ بِهَا عِبَادَتُهُ؛ لِأَنَّ الْمُسْلِمَ مُكَلَّفٌ بِأَدَائِهَا عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُحِبُّهُ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَالْعِبَادَةُ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ عَلَى وَفْقِ مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِقَوْلِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». وَالْمُسْلِمُ الَّذِي لَا يَتَعَلَّمُ الْأَحْكَامَ الشَّرْعِيَّةَ يَقَعُ الْخَلَلُ فِي عِبَادَاتِهِ، فَتَكُونُ عَلَى غَيْرِ مَا كَانَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَالْعِبَادَاتُ لَهَا شِقَّانِ: أُمُورٌ يَنْبَغِي عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَأْتِيَ بِهَا؛ لِتَكُونَ عِبَادَتُهُ صَحِيحَةً. وَأُمُورٌ يَنْبَغِي عَلَيْهِ أَنْ يَتَجَنَّبَهَا؛ لِكَيْ لَا تَبْطُلَ عِبَادَتُهُ. وَدِرَاسَةُ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ تَشْمَلُ الْجَانِبَيْنِ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ.
موقع توكيلات الجزيرة, 2024